التخطي إلى المحتوى
الرئيس ترامب : صدور قرار بمنع إقامة دورات تدريب التنوع العرقي

الرئيس ترامب : صدور قرار بمنع إقامة دورات تدريب التنوع العرقي

أصدر الرئيس دونالد ترامب، توجيهات للوكالات الفيدرالية بمنع دورات تدريب التنوع العرقي منعا باتا.

ويصف هذه الدورات بأنها: (الدعاية المثيرة للانقسام والمعادية لأمريكا).

وبحسب ماذكر في وثيقة الوكالات الفدرالية، بشأن مصادر التمويل لهذه الدورات، قالت:

“أن ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب مولت مثل هذه “الدورات”.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس ترامب إنه لا يظن أن مسألة العنصرية المنهجية منتشره في الولايات المتحدة.

ومن ناحية اخرى، صادفت هذه الاحداث مع ارتفاع وتيرة احتجاجات العدالة الاجتماعية

والتي كانت قد ظهرت وانتشرت في عدة مدن أمريكية في الأشهر الماضية.

هذه الوثيقة تم اصدارها، يوم الجمعه، من مكتب مدير الشؤون الإدارية والميزانية، راسل فوت.

حيث كانت مؤلفة من ورقتين، كانت قد وجهت إلى رؤساء الإدارات والوكالات التنفيذية الفيدرالية.

على ماذا تنص الوثيقة؟

لقد تناولت الوثيقة عدة اوامر وتوجيهات بشأن هذه الدورات التدريبية.

حيث نصت على الآتي: “يتم توجيه جميع الوكالات للبدء في تحديد جميع العقود أو نفقات الوكالات الأخرى المتعلقة بأي تدريب”

وقد ذكرت الوثيقة كافة اشكال التدريب وهي:

– نظرية العرق الحرج

– تمييز العرق الأبيض

– أي تدريب أو جهد دعائي آخر يعلم أو يقترح إما أن الولايات المتحدة دولة عنصرية أو شريرة بطبيعتها.

كما تقول المذكرة أيضا، إنه “وفقا لتقارير صحفية، طُلب من جميع موظفي الفرع التنفيذي حضور دورات تدريبية

يتم إخبارهم فيها بأن “جميع الأشخاص البيض تقريبا يساهمون في العنصرية” أو يُطلب منهم القول بأن البيض “يستفيدون من العنصرية”.

وبحسب تقارير صحفية أخرى، فإن المذكرة تقول:

إن بعض الدورات التدريبية “ترى كذلك أن هناك عنصرية متجذره في الاعتقاد بأن أمريكا هي أرض الفرص أو الاعتقاد بأن الشخص الأكثر تأهيلاً يجب أن يحصل على وظيفة”.

وتقول الوثيقة أيضا أن “هذه الأنواع من الدورات لا تتعارض فقط مع المعتقدات الأساسية التي قامت عليها أمتنا منذ نشأتها”

وذكرت ايضا: ” هذه الأنواع من الدورات تولد الانقسام والاستياء داخل القوى العاملة الفيدرالية”.

ولم يتضح ما هي التقارير التي أشار إليها فوت في المذكرة أو ما الذي استدعى إصدارها.

لكن مثل هذه الدورات التدريبية سُلط عليها الضوء من قبل معهد ديسكفري “مؤسسة فكرية محافظة غير ربحية مقرها في سياتل”.

وقال كريس روفو، أحد الزملاء الباحثين في المعهد، لوسائل إعلام هذا الأسبوع :

“إن وزارة الخزانة الأمريكية من بين الوكالات الفيدرالية التي وظفت مثل هؤلاء المدربين”.

وأضاف أن طلب السجلات العامة الذي قدمه يظهر أن هذه الدورات تضمنت تعليم الموظفين أن البيض يؤيدون نظام العنصرية في أمريكا.

وايضا يجب إرسال المدراء التنفيذيين البيض إلى هذه الدورات التدريبية الإلزامية حيث يكتبون فيها رسائل اعتذار للأقليات.

وقد توعد المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، منافس الرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بمحاربة العنصرية منهجية إذا تم انتخابه.

 

المصدر: بي بي سي نيوز العربية